كيف تكتب قصة
كيف تكتب قصة يعد فن كتابة القصة القصيرة أحد روافد الأدب الخلّاقة والتي يمكن أن تستوعب الهواجس الإبداعية والفنية التي تداعب مخيلة كثير من الأدباء الشباب خاصة لو كانوا في بداية الطريق، لتمكنهم من اقتحام المشهد الثقافي العام بآليات بسيطة فالقصة القصيرة ما هي إلا فعل إنسانيّ يصيغ في أعماقه موقفاً ما وعبر موقع الشهد سوف نتعرف على كل المعلومات التي تخص ذلك.
شاهد ايضا: قصة مثل حكم قراقوش
خطوت كتابة قصة
يمكنني أن أقدم لكم بعض النصائح حول كيفية كتابة قصة:
ابدأ بفكرة:
- كل قصة تبدأ بفكرة. يمكن أن تكون شخصية أو مشهد أو حبكة. فكر فيما تريد أن تدور قصتك حوله وقم بتدوين بعض الملاحظات.
إنشاء الشخصيات:
- الشخصيات هي قلب أي قصة. طوّر شخصياتك من خلال منحهم شخصيات وخلفيات ودوافع فريدة.
حدد المكان:
- الإعداد هو المكان الذي تدور فيه قصتك. يمكن أن يكون مكانًا حقيقيًا أو عالمًا خياليًا تقوم بإنشائه. تأكد من وصف الإعداد بالتفصيل حتى يتمكن القراء من تصور ذلك.
تطوير الحبكة:
- الحبكة هي تسلسل الأحداث التي تشكل قصتك. يجب أن يكون لها بداية ووسط ونهاية. فكر في الصراعات التي ستواجهها شخصياتك وكيف سيتغلبون عليها.
اكتب في المشاهد:
- المشهد هو وحدة سرد القصص التي تحدث في مكان واحد وإطار زمني. استخدم المشاهد لتحريك قصتك للأمام وإبقاء القراء منشغلين.
استخدام الحوار:
- الحوار جزء أساسي من سرد القصص لأنه يكشف سمات الشخصية ويدفع الحبكة إلى الأمام. استخدم الحوار لإظهار كيفية تفاعل الشخصيات مع بعضها البعض.
التحرير والمراجعة:
- بمجرد كتابة المسودة الأولى ارجع وقم بتحريرها بحثًا عن الأخطاء النحوية والإملائية وعلامات الترقيم. ثم قم بمراجعتها من أجل الوضوح والسرعة والهيكل.
- شارك عملك مع الآخرين للحصول على آرائهم ونقدهم البناء.
- تذكروا جيدا أن الكتابة عملية تستغرق وقتًا وممارسة لإتقانها!
خطوات كتابة الرواية
هناك إستراتيجيات قياسية لكتابة الرواية هي:
- التخطيط الدقيق لكل حدث.
- إنشاء ملفات تعريف كل شخصية بالقصة.
- يجب أن تكون للقصص القصيرة حادثة مثيرة وذروة.
- تذكري أن القصص القصيرة لا تتمتع بنفس امتياز الوقت.
- يجب على كل مشهد تصعيد التوتر.
- لا تحاولي إنهاء التوتر والصراع سريعاً، اتركي التوتر للحفاظ على الزخم مستمراً حتى النهاية.
شاهد ايضا: قصة اليوم الأخير للمحكوم عليه
ختاما عبر موقع الشهد نكون قد تعرفنا على كيف تكتب قصة وعرفنا انه يعد فن كتابة القصة القصيرة أحد روافد الأدب الخلّاقة، والتي يمكن أن تستوعب الهواجس الإبداعية والفنية التي تداعب مخيلة كثير من الأدباء الشباب.